باسمِ اللهِ ربِّ الأكوان !
الإهداء :
إلى " أرجوحة الفَرَح " مع الوِدّ ..
هَلُمّي يا مُحَدِّثَتي ..
فكم يا قلب يُسعِدُني
حديثُكِ حينَ يَطرُقُنِي
يُعاتِبني ..
يَبُثُّ حَنينَهُ الأسْمَى
و يسألُ خافِقي
فيروقُهُ الإمعانُ في الصَّمتِ !
هيَ الدّنيا ..
قَضَى الرّحمنُ ألاّ تَستَقِرَّ بأهلِها بَيْنا
و لا تَدَعُ اجتِماعَ أحبّةٍ إلاّ تُنَغِّصُهُ !
فَيا للبُعدِ ما أقساهُ
حينَ نتيهُ في دُنياهُحينَ أراكِ
خَلفَ مَدَائِنِ الأقدَارِ قَد غِبْتِ !
وَ بي شوقَاً
إليكِ تُسَافِرُ الكَلِمَاتُ
يا ” أرجوحَتي ” أملاً
فإن طالَ البِعادُ
و طالَ هَجْرُ القلبِ مَن يَهوَى
فما هانَ الوِدادُ بِخافِقي يَوماً و لا هِنتِ !
أُصادِفُ في طَريقِ الحُبِّ
أرواحَ الأنا و الصّحبِحينَ تَعارَفوا ائتَلَفوا
فَكَانَ القُربُ منهم جَنَّةً
تجلو هُمومَ القلبِ
مِثلَ القُربِ منكِ
و أيّ قُربٍ ذاكَ يا أنتِ !
كَلَونِ الشّمسِ في الآصَالِ
كالنّسَماتِ كالبَسَمَاتِ
كاللُّقيَا ..على شَوقٍ ..
وَ في ضِيقٍ مِنَ الوَقتِ !
…………………………….. ” نبضُ السّوسَن “’ …………………………………. .